أفاد سكان في ولاية زامفارا النيجيرية اليوم السبت، أن مسلحين خطفوا ما لا يقل عن 80 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في الولاية التي تعد بؤرة لعمليات خطف لطلب الفدية ترتكبها عصابات مسلحة في قرى نائية.
وهاجمت عصابات من المسلحين مئات المجتمعات المحلية في شمال غربي نيجيريا في السنوات القليلة الماضية فيما يواصل الإسلاميون المتشددون شن الهجمات في الشمال الشرقي.
وقال ثلاثة من السكان إن أحدث عملية خطف وقعت أمس الجمعة في قرية وانزاماي بالولاية. وزامفارا واحدة من أكثر الولايات تضررا من عمليات الخطف.
وأكد محمد شيهو المتحدث باسم شرطة زامفارا الواقعة في بيان، لكنه لم يحدد عدد من خُطفوا. وقال إن الشرطة تعمل مع الجيش وحراس أمن من الأهالي لإنقاذ الضحايا.
وبحسب السكان، فإن المسلحين لم يطلبوا فدية بعد.
وقالت أمينة تسافي إن ابنتها كانت من بين من تم خطفهم وإن أعمار معظم القصر المخطوفين تتراوح بين 12 و17 عاما.
وغالبا ما يحتفظ الخاطفون في نيجيريا بضحاياهم لأشهر إذا لم يتم دفع فدية ويطالبون القرويين أيضا بدفع إتاوة للسماح لهم بالزراعة وحصاد محاصيلهم.
ويقصف الجيش النيجيري معسكرات في الأدغال تستخدمها العصابات المسلحة لكن الهجمات مستمرة.