أطلقت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس، النسخة الثالثة من التغذية المدرسية، لصالح 77 ألف تلميذ، بقيمة مليار و 60 مليون أوقية قديمة، لتموين أكثر من 700 مدرسة.
وجاءت النسخة الثالثة بالاتفاق بين وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، ومفوضية الأمن الغذائي.
وقال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إبراهيم فال محمد الأمين، «الاتفاق يضع إطارا مستديما للشراكة في ميدان تطوير التغذية المدرسية، لما لها من أهمية في النهوض بالمنظومة التربوية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة».
وبين أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج سيشهد خلال هذه السنة زيادة 31000 تلميذ، إضافة إلى استمرار تدخل البرنامج العالمي للأغذية (PAM) بكفالة ما يزيد على 50000 ألف تلميذ، ووزارة الزراعة الأمريكية بأكثر من 000 88 تلميذ.
من جانبها قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، إن هذه الاتفاقية ستساهم في «تعزيز الأمن الغذائي ومكافحة التسرب المدرسي».
وأضافت أنها ستسهم في خلق «وعي حقيقي بضرورة التحصيل العلمي والاستبقاء المدرسي، ومنح حوافز للطبقات الهشة، ضمانا لبقاء أطفالها في الفصول الدراسية».
ومن جانبه أشار المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، محمد عالي ولد سيدي محمد، إلى أن الاتفاقية «شأنها أن تنهض بالطبقات الهشة في بلادنا، هي التي جعلت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء ” التآزر ” تتولى للعام الثالث على التوالي العبء الأكبر من تمويل هذه الاتفاقية».
وقال إن تجديد هذه الاتفاقية، يمثل دليلا «حيا على الجهود المشتركة للحكومة لترسيخ قيم المدرسة الجمهورية التي يحصل فيها الجميع على نفس التعليم ونفس التعامل».