قالت الحكومة الموريتانية اليوم الأربعاء، إن البلاد تتوفر على ما يغطي حاجتها لعدة أشهر، ولا يوجد نقص في أي من المواد الغذائية في السوق.
وأضاف وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحية، المرابط ولد بناهي، خلال تعليقه على مجلس الوزراء، أن «الأسعار مستقرة باستثناء ما يستورد من مادتي البصل والبطاطس نتيجة لنقصهما في البلدان القادمين منها».
وأشار إلى أن البلاد تتوفر على منتوج محلي «جيد من هاتين المادتين وبأسعار مناسبة» مؤكدا أن الحكومة «بذلت جهودا لتثبيت أسعار هذه المواد خلال الشهر رمضان الكريم».
وتابع أن الحكومة شكلت لجنة لهذا الغرض واجتمعت مع «الموردين واتفقت معهم على سعر لا يمكن تجاوزه مهما كان» وفق تعبيره.
وأوضح في هذا السياق أن الوزارة فتحت 40 دكانا لبيع هذه المواد طيلة الشهر، مع وجود شركة محلية ستوفر هذه المواد بثمن بسيط.
وكانت الحكومة قد أعلنت الشهر الماضي خطتها في شهر رمضان، لتوفير المواد الغذائية الأكثر استهلاكا بـ «أسعار مناسبة» للمستهلكين بشكل عام و للصائمين بشكل خاص طيلة أيام الشهر من خلال تأمين احتياجات السوق المحلية.
وتروم الحكومة من خلال العملية الرمضانية، “تأمين احتياجات السوق المحلية من المواد الغذائية الأساسية، وضمان استقرار الأسعار عبر محاربة التلاعب والمضاربات بها”.
كما أعلنت الحكومة نيتها دعم المواد الغذائية الأساسية «لجعلها في متناول الطبقة الأكثر احتياجا» بالإضافة إلى « العمل على التوزيع المجاني للغذاء والأطعمة لصالح الفئات الأقل دخلا و يشمل الأمر دور العبادة و المحاظر».
ومن بين المواد الأساسية المشمولة من طرف البرنامج العجائن الغذائية، الأرز، الزيوت النباتية، السكر، الحليب المجفف، الحليب المركز، البطاطس، التمور، البصل، السمك.
ويشمل البرنامج جانبا يتعلق باللحوم تقوم به وزارة التنمية الحيوانية يتمثل في توفير اللحوم في أماكن الذبح المعروفة في نواكشوط نظرا لأنه لا يمكن توفير نقاط توزيع للحوم على غرار المواد الغذائية الأخرى.