وصل الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا من النيجر إلى باريس الثلاثاء، بعد الإفراج عنه بالتزامن مع إطلاق سراح مختطف آخر أمريكي منذ أكثر من ست سنوات. وكان في استقباله الرئيس إيمانويل ماكرون.
بدا الصحافي مبتسما ومتأثرا عند نزوله من الطائرة في مطار قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية حيث كان بانتظاره أفراد عائلته وعدة صحافيين.
وقال دوبوا في نيامي عاصمة النيجر الإثنين بينما كان يجيب مبتسما على سؤال من الصحافيين “إنه لشيء عظيم أن أتواجد هنا اليوم”، مضيفا “لم أتوقع هذا على الإطلاق. أشعر بالإرهاق ولكنني بخير”.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين عن “ارتياحه الكبير” لإطلاق سراح الصحافي، وقال في تغريدة بعد اتصال هاتفي معه إنه “بغاية الامتنان للنيجر على هذا الإفراج ».
واختطف دوبوا، الصحافي المستقل، في الثامن من نيسان/أبريل 2021 في غاو بشمال مالي على أيدي “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، أكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة. وتعاون بشكل خاص مع صحيفة “ليبراسيون” ومجلة “لوبوان”، وكان عند اختطافه يعيش ويعمل في مالي منذ عام 2015.
دوبوا الذي لا يُعرف ما إذا كان بقي في مالي طوال مدة خطفه، هو الرهينة الفرنسي الوحيد في الخارج منذ الإفراج في تشرين الأول/أكتوبر 2020 عن صوفي بترونان، السبعينية التي اختطفت في كانون الأول/ديسمبر 2016 في غاو أيضا.