عاد الإمام والخطيب محمد سالم ولد محمد الأمين، المعروف بـ”المجلسي”، ليل الأربعاء/الخميس إلى منزله في العاصمة نواكشوط، بعد ساعات قضاها رفقة الأمن الموريتاني، وفق ما أكد مصدر عائلي لـ “صحراء ميديا”.
وقالت أخت المجلسي السالكة بنت المختار في اتصال مع “صحراء ميديا” بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس: “لقد تم الإفراج عنه، وصلنا الآن الحمد لله”.
وسبق أن قالت بنت المختار لـ “صحراء ميديا” إن الأمن الموريتاني اقتاد المجلسي عند حدود منتصف نهار يوم الأربعاء، إلى “وجهة مجهولة”.
وأضافت بنت المختار في تصريحها السابق، إن الأمن الموريتاني فتشوا منزل “المجلسي” بشكل كامل، وصادروا هاتفه وحاسوبه، وطلبوا منه أن يرافقهم إلى “جهة غير معلومة”.
وكان الأمن الموريتاني قد اعتقل المجلسي عدة مرات خلال السنوات الماضية، بسبب اتهامات بالانتماء والتنظير للفكر الجهادي، ولكن الأخير ظل ينفي هذه التهمة.
ويجري الأمن الموريتاني منذ أكثر من أسبوع تحقيقًا واسعًا، شمل توقيف عدة أشخاص، إثر فرار أربعة سجناء سلفيين من السجن المركزي بنواكشوط.