قال رئيس البرلمان الموريتاني المنتهية مأموريته الشيخ ولد بايه، إن “المأمورية المنقضية عرفت أحداثا جساما ولحظات فارقة في تاريخ البلد، وشهدت منعطفات حاسمة في مساره الديمقراطي”.
وأضاف ولد بايه في بيان، أن “استرجاع ذكريات تلك المحطات المفصلية يشعرني بالفخر والاعتزاز بالتعرف عليكم وبزمالة كل فرد منكم، أغلبية ومعارضة، علاوة على كونه يعزز قناعتي بقدرة طبقتنا السياسية على تذليل كل الصعاب التي قد تعترض الوطن وعلى عبور كل المطبّات بثقة وأمان” حسب تعبيره.
والتمس رئيس البرلمان السابق العذر من “الذين صدر منه ما قد يكون تجاوزا في حقهم”، معربا عن “أسفه بهذا الخصوص ومؤكدا في نفس الوقت أنه لم يتعمد الإساءة يوما لأي منهم”.
ووجه الشكر للجميع، متمنيا لهم التوفيق في المقبل من محطات مساراتكم، سواء من سيواصل منهم تحمل مسؤولية تمثيل الشعب أو من سيتفرغ لخدمة الوطن من موقع آخر.