انتشرت آليات عسكرية ووحدات من الأمن في قلب العاصمة نواكشوط، ليل الأحد/الاثنين، وأغلقت عددا من الشوارع المؤدية إلى السجن المدني، حيث يقبع عدد من السجناء السلفيين منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال موفد “صحراء ميديا” إلى المنطقة إن هنالك حديث عن تمرد داخل السجن المدني، أسفر عن فرار بعض السجناء.
ولم تؤكد هذه المعلومات من مصدر رسمي.
وقالت مصادر خاصة لـ “صحراء ميديا” إن الوضع في السجن المدني “خطير”، مشيرة إلى أن التمرد بدأ منذ ساعات، أي في حدود الساعة السادسة مساء، واستخدمت فيه أسلحة نارية.
وأضافت نفس المصادر أن الحرس الرئاسي تدخل وسيطر على الوضع، فيما أغلقت وحدات من أمن الطرق الشوارع المؤدية إلى السجن المدني.
من جهة أخرى قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق القريبة من السجن.
ويقعُ السجن المدني في قلب العاصمة نواكشوط، غير بعيد من القصر الرئاسي وثكنات عسكرية هامة، من أبرزها قيادة الأركان العامة للجيوش.
وفور سماع دوي إطلاق النار في المنطقة، استنفرت آليات عسكرية تابعة للحرس الرئاسي لإغلاق الشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي، قبل أن تبدأ في تطويق السجن المدني، حيث سمع دوي إطلاق النار.
وقال موفد “صحراء ميديا” إلى المنطقة القريبة من السجن المدني إن “شارع جمال عبد الناصر مغلق عند منعطف نادي الضباط، كما أغلق الطريق المؤدي إلى السجن المدني، وهنالك أفراد من أمن الطرق، وضعوا متاريس على طول الطريق”.
وأشار الموفد إلى أن “الأمور طبيعية الآن أمام مبنى الإذاعة والبنك المركزي، وحركة السير عادية، فيما هنالك أشخاص يمارسون الرياضة في ساحة الحرية”.