توجه الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، فجر اليوم السبت، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في القمة الخامسة للأمم المتحدة حول الدول الأقل نموا.
وقالت الأمم المتحدة إن المؤتمر يعتبر فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة كل عشر سنوات لتسريع التنمية المستدامة في المناطق الأكثر حاجة إلى المساعدة الدولية، والاستفادة من الإمكانات الكاملة لأقل البلدان نمواً على نحو يساعدها على التقدم نحو الازدهار.
ويشارك في المؤتمر رؤساء وقادة حكومات من 33 دولة أفريقية و12 من آسيا والمحيط الهادي وهاييتي، كما يشارك فيه حوالي 500 من الرؤساء التنفيذيين لشركات من جميع أنحاء العالم بهدف دراسة احتمالات تعزيز الاستثمار في الدول الفقيرة،.
ويجمع المؤتمر قادة العالم مع ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة الذي تم اعتماده في مارس من العام الماضي.
إلى ذلك، تعتبر هذه الزيارة الأولى لولد الشيخ الغزواني للإمارة الخليجية منذ استلامه مقاليد السلطة في شهر سبتمبر عام 2019.
وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز قد قطع العلاقات من جانب واحد مع قطر في يونيو 2017 إبان الأزمة الخليجية.
ودامت القطيعة أربع سنوات وذلك قبل إعلان البلدين استئناف علاقتهما في شهر مارس 2021.
ورحبت الحكومة الموريتانية باستئناف العلاقات الديبلوماسية بين موريتانيا وقطر، وقالت على لسان الناطق باسمها ( آنذاك سيدي ولد سالم) «إن قطع العلاقات مع قطر ما كان ينبغي له أن يحدث».