أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني، أن الشاب الصوفي ولد الشين، تعرض لوعكة صحية مساء أمس الخميس، خلال توقيفه لدى مفوضية الشرطة رقم 2 بدار النعيم، وتوفي خلال نقله إلى المستشفى، معلنة أن تحقيقا قضائيًا فتح لكشف ملابسات ما جرى.
وقالت الإدارة العامة للأمن إن “العدالة ستأخذ مجراها”.
وأثارت وفاة الشاب الصوفي ولد الشين، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان، ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي، وارتفعت مطالب بالتحقيق لكشف ملابسات الظروف التي توفي فيها.
وأصدرت الإدارة العامة للأمن الوطني، بيانًا نشرته على الفيسبوك، قالت فيه إنه تقرر “فتح تحقيق قضائي في هذه الحادثة للوقوف على ظروفها وملابساتها”.
وأضافت الإدارة العامة للأمن أنها “تطمئن الرأي العام الوطني على أن العدالة ستأخذ مجراها الطبيعي في هذه القضية بكل شفافية”.
وقالت الإدارة في بداية البيان إنها “تلقت بأسى وحزن بالغ نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، الصوفي جبريل سوماري مساء أمس، عند حدود الساعة التاسعة ليلا، أثناء نقله إلى مستشفى الشيخ زايد لتلقي العلاج إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة”.
وأوضحت أن الوعكة الصحية ألمت به “خلال توقيفه لدى مفوضية الشرطة رقم 2 بدار النعيم، بناء على تعليمات من النيابة العامة، بعد التوصل بشكاية ضده وتعذر وجود ضامن إحضار له”.
وتعهدت إدارة الأمن الوطني بأنها ستطلع الرأي العام الوطني على نتائج التحقيقات والتحريات الجارية “فور توفرها”.
وظهر ناشطون حقوقيون في مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يؤكدون خبر توقيف ولد الشين من طرف الشرطة، ونقله بعد ذلك إلى مستشفى الشيخ زايد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال أحد الناشطين: “نطالب بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات ما حدث”.
فيما قال ناشط آخر: “هذا لم يعد زمن التعذيب”.
وتحدث ناشطون عن استدعاء ولد الشين من طرف الشرطة، مساء أمس الخميس، لأسباب تتعلق بديون عليه.
وفور تداول الخبر، توافد ناشطون حقوقيون على مستشفى الشيخ زايد، وبدأت مطالب عبر الفيسبوك تدعو إلى التحقيق في الحادث.