نصبت الحكومة المالية أمس الخميس، المجالس الجهوية في كل من منطقتي تمبكتو وتاودني، لتكتمل بذلك عملية تنصيب السلطات المحلية المؤقتة في مناطق الشمال الخمس.
وسبق أن قامت الحكومة المالية بالتعاون مع السكان المحليين بتنصيب مجالس جهوية مماثلة في المناطق الثلاث الأخرى: كيدال، منكا وغاو.
وكان اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والجماعات المسلحة، الرامي إلى تهدئة الأوضاع وخلق تنمية في الشمال المالي، قد نص على تشكيل هذه المجالس الجهوية لتكون أداة لإشراك السكان المحليين في تسيير مناطقهم.
وتولى ببكر ولد حمادي رئاسة المجلس الجهوي في منطقة تمكبتو، فيما ترأس المجلس الجهوي في منطقة تاودني حمودي ولد سيد أحمد.
وجرى تنصيب المجالس الجهوية أمس في مدينة تمكبتو التاريخية، بحضور مبعوثين أممين ومسؤولين من الحكومة المركزية في باماكو، وممثل خاص لرئيس دولة مالي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في مالي.
في غضون ذلك تحتفظ الحكومة المالية بوجود حكام يمثلونها في المناطق الخمس التي تشكل إقليم “أزواد” في شمال مالي.
ويمنح اتفاق السلام صلاحيات أكبر للسكان المحليين في تسيير مناطقهم، كما يسعى إلى خلق تنمية وحركة اقتصادية في المناطق الشمالية.
وكان شمال مالي محل ثورات مسلحة عديدة منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960، بسبب تعرض الطوارق والعرب لما يقولون إنه “الظلم” على يد الحكومة المركزية في باماكو، جنوبي البلاد.
وسبق أن قامت الحكومة المالية بالتعاون مع السكان المحليين بتنصيب مجالس جهوية مماثلة في المناطق الثلاث الأخرى: كيدال، منكا وغاو.
وكان اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والجماعات المسلحة، الرامي إلى تهدئة الأوضاع وخلق تنمية في الشمال المالي، قد نص على تشكيل هذه المجالس الجهوية لتكون أداة لإشراك السكان المحليين في تسيير مناطقهم.
وتولى ببكر ولد حمادي رئاسة المجلس الجهوي في منطقة تمكبتو، فيما ترأس المجلس الجهوي في منطقة تاودني حمودي ولد سيد أحمد.
وجرى تنصيب المجالس الجهوية أمس في مدينة تمكبتو التاريخية، بحضور مبعوثين أممين ومسؤولين من الحكومة المركزية في باماكو، وممثل خاص لرئيس دولة مالي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في مالي.
في غضون ذلك تحتفظ الحكومة المالية بوجود حكام يمثلونها في المناطق الخمس التي تشكل إقليم “أزواد” في شمال مالي.
ويمنح اتفاق السلام صلاحيات أكبر للسكان المحليين في تسيير مناطقهم، كما يسعى إلى خلق تنمية وحركة اقتصادية في المناطق الشمالية.
وكان شمال مالي محل ثورات مسلحة عديدة منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960، بسبب تعرض الطوارق والعرب لما يقولون إنه “الظلم” على يد الحكومة المركزية في باماكو، جنوبي البلاد.