أفادت مصادر أمنية لـ”صحراء ميديا” أنه تم اليوم الجمعة بنواكشوط، اعتقال خمسة أشخاص يشتبه في صلتهم بالعصابة التي سطت على وكالة تابعة للبنك الموريتاني للتجارة الدولة “بي أم سي إي” في مقاطعة تفرغ زينة قبل أسبوعين.
وأفادت المصادر أنه تم العثور على السيارة التي استخدمت في عملية السطو على فرع BMCI بحوزة المعتقلين، بالإضافة إلى مبلغ مالي لم تحدده المصادر، مع عدة وثائق أخرى.
ولم يكشف الأمن الموريتاني حسب تلك المصادر عن طبيعة الأشخاص الذين اعتقلهم بشبهة السطو على البنك.
وكانت وكالة تابعة للبنك الموريتاني للتجارة الدولية، في حي “سانتر أمتير” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قد تعرضت يوم 7 من ابريل الجاري، لعملية سطو استخدمت فيها أسلحة نارية وتم الاستيلاء على مبالغ مالية لم يحدد.
وأفادت مصادر خاصة لـ”صحراء ميديا” في وقت سابق أن منفذي عملية السطو، كانوا يستقلون سيارة مسروقة.
وقالت المصادر حينها إن السيارة كانت من نوعية “كورولا 2012” تم إبلاغ الشرطة بسرقتها قبل عملية السطو بليلتين، من طرف عصابة تتألف من ثلاثة أشخاص.
وأضافت نفس المصادر أن صاحب السيارة كان متوقفاً على “طريق نواذيبو عندما هاجمه ثلاثة أشخاص وأوثقوه بالحبال، وسلبوه 30 ألف أوقية كانت بحوزته، قبل أن يفروا بسيارته.
وحظيت قضية السطو على بنك باهتمام كبير من طرف الرأي العام الموريتاني، فيما تحركت أجهزة الأمن معلنة حالة استنفار قصوى خلال الأسبوعين الماضيين من أجل اعتقال المنفذين.
وأفادت المصادر أنه تم العثور على السيارة التي استخدمت في عملية السطو على فرع BMCI بحوزة المعتقلين، بالإضافة إلى مبلغ مالي لم تحدده المصادر، مع عدة وثائق أخرى.
ولم يكشف الأمن الموريتاني حسب تلك المصادر عن طبيعة الأشخاص الذين اعتقلهم بشبهة السطو على البنك.
وكانت وكالة تابعة للبنك الموريتاني للتجارة الدولية، في حي “سانتر أمتير” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قد تعرضت يوم 7 من ابريل الجاري، لعملية سطو استخدمت فيها أسلحة نارية وتم الاستيلاء على مبالغ مالية لم يحدد.
وأفادت مصادر خاصة لـ”صحراء ميديا” في وقت سابق أن منفذي عملية السطو، كانوا يستقلون سيارة مسروقة.
وقالت المصادر حينها إن السيارة كانت من نوعية “كورولا 2012” تم إبلاغ الشرطة بسرقتها قبل عملية السطو بليلتين، من طرف عصابة تتألف من ثلاثة أشخاص.
وأضافت نفس المصادر أن صاحب السيارة كان متوقفاً على “طريق نواذيبو عندما هاجمه ثلاثة أشخاص وأوثقوه بالحبال، وسلبوه 30 ألف أوقية كانت بحوزته، قبل أن يفروا بسيارته.
وحظيت قضية السطو على بنك باهتمام كبير من طرف الرأي العام الموريتاني، فيما تحركت أجهزة الأمن معلنة حالة استنفار قصوى خلال الأسبوعين الماضيين من أجل اعتقال المنفذين.