أسفرت صدامات وقعت أمس الجمعة بين القوات الأفريقية لحفظ السلام في غامبيا وجنود موالين للرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، عن سقوط جريحين في صفوف الجنود الغامبيين.
ووقعت الصدامات في مدينة كانيلاي، مسقط رأس الرئيس الغامبي السابق، عندما حاول الجنود الأفارقة دخول منزل جامي وهو ما رفضه الجنود الموالون للرئيس السابق.
وأرجعت السلطات الغامبية الصدامات إلى ما قالت إنه “سوء تفاهم” بين الطرفين، إذ أشار وزير الداخلية الغامبي ماي أحمد فاتي إلى أنه “لم تحدث أي مواجهات”.
وقال فاتي في تصريحات صحفية إن الجنود الأفارقة حاولوا دخول الإقامة المملوكة للرئيس السابق بموجب مذكرة تسمح لهم بذلك، ولكن الجنود الذين يحرسون الإقامة رفضوا السماح لهم بالدخول لأن قائدهم لم يعطهم الإذن، وفق تعبير الوزير.
وأوضح الوزير الغامبي أن “سوء تفاهم” بين الطرفين هو الذي تسبب في تفاقم الوضع وارتفاع التوتر، ولكن الطرفان تمكنا من ضبط النفس والهدوء.
وأكد فاتي أن “القوات الأفريقية الموجودة في غامبيا ليست قوات احتلال، وإنما تساعد في تعزيز الأمن حتى تتمكن الحكومة من العمل في جو من السلام”، وفق تعبيره.
من جهة أخرى أشاد الوزير بمستوى مهنية القوات الغامبية التي قال إنها تعاملت مع الموقف بمهنية كبيرة، وقدر عالٍ من ضبط النفس.
وتنتشر في غامبيا قوات تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” بطلب من الرئيس الغامبي أداما بارو، الذي وصل إلى الحكم في انتخابات رئاسية مثيرة شهر ديسمبر الماضي، حاول الرئيس السابق يحيى جامي الالتفاف على نتائجها ولكن الضغوط الدولية أرغمته على التخلي عن السلطة والخروج من البلاد.
ويثير نفوذ الرجل الذي حكم غامبيا لأكثر من 22 عاماً بقبضة من حديد، مخاوف معارضيه السابقين الموجودين حالياً في الحكم، ويخشون وجود موالين له في مفاصل الدولة قد يتسببون في إرباك انتقال السلطة في غامبيا.
ووقعت الصدامات في مدينة كانيلاي، مسقط رأس الرئيس الغامبي السابق، عندما حاول الجنود الأفارقة دخول منزل جامي وهو ما رفضه الجنود الموالون للرئيس السابق.
وأرجعت السلطات الغامبية الصدامات إلى ما قالت إنه “سوء تفاهم” بين الطرفين، إذ أشار وزير الداخلية الغامبي ماي أحمد فاتي إلى أنه “لم تحدث أي مواجهات”.
وقال فاتي في تصريحات صحفية إن الجنود الأفارقة حاولوا دخول الإقامة المملوكة للرئيس السابق بموجب مذكرة تسمح لهم بذلك، ولكن الجنود الذين يحرسون الإقامة رفضوا السماح لهم بالدخول لأن قائدهم لم يعطهم الإذن، وفق تعبير الوزير.
وأوضح الوزير الغامبي أن “سوء تفاهم” بين الطرفين هو الذي تسبب في تفاقم الوضع وارتفاع التوتر، ولكن الطرفان تمكنا من ضبط النفس والهدوء.
وأكد فاتي أن “القوات الأفريقية الموجودة في غامبيا ليست قوات احتلال، وإنما تساعد في تعزيز الأمن حتى تتمكن الحكومة من العمل في جو من السلام”، وفق تعبيره.
من جهة أخرى أشاد الوزير بمستوى مهنية القوات الغامبية التي قال إنها تعاملت مع الموقف بمهنية كبيرة، وقدر عالٍ من ضبط النفس.
وتنتشر في غامبيا قوات تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” بطلب من الرئيس الغامبي أداما بارو، الذي وصل إلى الحكم في انتخابات رئاسية مثيرة شهر ديسمبر الماضي، حاول الرئيس السابق يحيى جامي الالتفاف على نتائجها ولكن الضغوط الدولية أرغمته على التخلي عن السلطة والخروج من البلاد.
ويثير نفوذ الرجل الذي حكم غامبيا لأكثر من 22 عاماً بقبضة من حديد، مخاوف معارضيه السابقين الموجودين حالياً في الحكم، ويخشون وجود موالين له في مفاصل الدولة قد يتسببون في إرباك انتقال السلطة في غامبيا.