بدأت سريعا حملة المرشحين للرئاسة الفرنسية بعيد فرز نتائج الدورة الأولى،المرشح إيمانويل ماكرون دعا الفرنسيين لدعمه لإطلاق المشروع الأوروبي، ولأن تقوم فرنسا بحماية أوروبا، فيما دعت منافسته مارين لوبان الفرنسيين للاختيار بين العولمة المتوحشة والبديل الأكبر.
الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية انتهت والمشهد أصبح أكثر وضوحا، مرشح الوسط إيمانويل ماكرون يتقدم نحو قصرالإليزيه أمام منافسة عنيدة اسمها مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف.
وكان خطاب الفوز لدى ماكرون عنوانه واضحا ” إطلاق المشروع الأوروبي، وفرنسا تحمي أوروبا، ورغبة في دعم الوطنيين أمام تهديد القوميين”.
وقال إيمانويل ماكرون لكل مواطني فرنسا.. فرنسيي الداخل وما وراء البحار، أعرف تطلعاتكم، وأتمنى خلا 15 يوما أن أكون رئيسكم، رئيس كل الشعب الفرنسي، رئيس الوطنيين أمام تهديد القوميين.
أما خطاب لوبان فقد ركّز على ما وصفته اللحظة التاريخية، داعية الفرنسيين للاختيار بين العولمة المتوحشة وبين البديل الأكبر، على حدّ وصف زعيمة اليمين المتطرف.
وقالت لوبان إن الفرنسيين يجب أن يغتنموا هذه الفرصة التاريخية،مشيرة إلى أنهم أنتم أمام خيارين، إما العولمة الهمجية التي تهدد الحضارة والتي هي ببساطة الاستمرار بمسيرة الحكام السابقين التي أدت إلى منافسة دولية غير منصفة وتحرك الإرهابيين في كل مكان والهجرة الكبيرة ، أو فرنسا المستقبل التي سيكون التركيز فيها على الحماية والأمن والهوية والوطنية والوظائف، وفق تعبيرها.
وقبل أسبوعين من جولة الحسم، وفي الليلة الأولى من فرز نتائج الدورة الأولى، توقع استطلاعان فوزماكرون بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسةالفرنسية ، وتوقع الاستطلاع الأول أن 64 في المئة ممن استطلعت آراؤهم سيصوتون لماكرون، فيما رجّح الاستطلاع الثاني فوز ماكرون بـ 62 في المئة من الأصوات مقابل 38 في المئة لمارين لوبان.