دعا وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود اليوم الإثنين إلى تضافر الجهود فى لمنع انتشار المخدرات بين الشباب الموريتاني.
وقال الوزير خلال افتتاح ندوة علمية حول مخاطر المخدرات بكيهيدي إن المخدرات أصبحت اليوم تؤرق العالم بأسره باعتبارها سموما فتاكة دمرت شعوبا كثيرة وكبلت جهود التنمية والتطور وأشاعت الفاحشة والجريمة في صفوف الشباب.
وأكد على حتمية مواجهة هذا التحدي بكل حزم وعزم واستغلال كل الطاقات في هذا المسار سعيا إلي تحصين وحماية كافة أفراد المجتمع من خطر المخدرات وكل المؤثرات العقلية.
وشدد على حرص حكومته على أن أن تبقى موريتانيا في مأمن من أخطار هذه المواد الخبيثة حيث مضيرا إلى اتخاذ إجراءات وصفها بالناجعة شملت دعم المنظومة الأمنية والقيام بحملة شاملة.
وستتضمن الندوة عروضا ومحاضرات يتوقع أن ثرى معارف المشاركين من أئمة وشيوخ محاظر للمساهمة في إنارة الرأي العام الوطني خصوصا الشباب حول خطورة المخدرات.