بدأت بمركز الاستطباب بمدينة كيفه، بولاية لعصابة شرقي موريتانيا، حملة لعلاج النواسير الولادية عن طريق الجراحة منظمة بالتعاون بين مركز الاستطباب ومشروع “تميز” الذي تنفذه مؤسسة خبراء فرنسا بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وحسب ما أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، فإن الحملة تهدف للمساهمة في مكافحة النواسير الولادية، التي تعد أحد التأثيرات الناتجة عن الولادة الصعبة أو الطويلة.
وأشارت إلى أن الحملة ستكون الحملة فرصة لتبادل الخبرات، بهدف تعزيز قدرات العاملين الطبيين، والمساعدين بمركز الاستطباب بمدينة كيفه.
وستمكن الحملة النساء اللواتي يعانين من النواسير الولادية من المناطق الشرقية من البلاد، من الحصول على العلاج في مركز الاستطباب بكيفة بدلا من الذهاب إلى نواكشوط.
وحسب الأرقام الرسمية فإن مايزيد على مائة وخمسين إلى ثلاثمائة امرأة بموربتانيا، يعانين سنويا من مضاعفات النواسير الولادية، مع أعراض مزمنة تؤثر بشكل كبير على حياتهن اليومية، وتشكل مصدر قلق لهن، مما تنتج عنه أضرار على حياتهن النفسية.