قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال جلسة محكمة مكافحة الفساد اليوم الاثنين، إنه يمثل هيئة الرحمة الخيرية التي تواجه اتهامات بتبييض الأموال، في إطار ما يعرف بملف العشرية.
الهيئة الخيرية التي أسسها الراحل أحمدو ولد عبد العزيز، نجل الرئيس السابق، تغير اسمها بعد وفاته بقرار من الرئاسة الموريتانية ليصبح الاسم الجديد: “هيئة الرحمة – أحمدو ولد عبد العزيز”، فيما تولى رئاستها أخوه بدر ولد عبد العزيز.
وسبق أن أعلن بدر ولد عبد العزيز، أغسطس 2020، أنه يتحمل كامل المسؤولية عن الهيئة الخيرية.
وأضاف في بيان موقع باسمه كرئيس لهيئة الرحمة: “أنا رئيس الهيئة، أعلن عن تحملي لكامل المسؤولية عن كل ممتلكات الهيئة، وبحوزتي كل الأوراق والإثباتات التي تثبت مشروعية كل ممتلكات ومصادر تمويل الهيئة”.
وأضاف بدر ولد عبد العزيز: “أعلن للجهات المعنية عن استعدادي للمثول أمامهم”.
وخلال الجلستين السابقتين، ظل الكرسي الخاص بممثل هيئة الرحمة شاغرًا، ولكن في جلسة اليوم الاثنين حين سأل القاضي عن ممثل الهيئة وقف ولد عبد العزيز وقدم نفسه على أنه من يمثلها.
وبالفعل وافق رئيس المحكمة قائلًا: “المتهم محمد ولد عبد العزيز ممثلًا عن هيئة الرحمة”.
وكان ملف هيئة الرحمة الخيرية واحدًا من أبرز الملفات التي حقق فيها البرلمان الموريتاني مطلع 2020، وأحال تقريره حولها إلى العدالة الموريتانية، التي أحالته بدورها إلى شرطة الجرائم الاقتصادية.