قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إنه قضى أول ليلة له في عزلة تامة وظلام دامس في مكان احتجازه بمدرسة الشرطة، حيث يخضع للمحاكمة في قضايا تتعلق بالفساد أثناء حكمه البلاد.
وأضاف ولد عبد العزيز في تدوينة نشرها حسابه الشخصي على الفيسبوك ” أحيت الفئران المتعطشة إلى رفقاء من شدة العزلة سهرة رقص بديعة، منسقة ومنتظمة كانت حلبة مسرحها فوق ظهري”.
وألمح إلى أن هذه المعاملة الخاصة عائدة إلى الأنشطة السياسية المزعجة التي قام بها وخاصة زيارة انواذيبو ومهرجانها الأسطوري، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة السياسية غير المرغوب فيها هي التي تعرقل أجندة “نظام الرموز” وقد عجلت الإجراءات القانونية التي كانت خلال الأشهر القليلة الماضية في حالة سبات، على حد تعبيره.
وقال إن بقية المتهمين الآخرين يسكنون في شقق فاخرة مستأجرة لمصلحة أحد الخاصة، بسعر يومي يصل أكثر من 700.000 أوقية للشقق السبع، واصفا الأمر بأنه “طريقة جديدة لمحاربة سوء الإدارة والفساد”.
وتحدث ولد عبد العزيز في بيانه عن عراقيل تعرضت له محاكمته التي بدأت الأربعاء الماضي؛ من وضع منظمة غير حكومية كطرف وقانونية الحجز الاحتياطي.