قالت البرلمانية النانه بنت شيخنا ولد محمد لغظف، اليوم السبت، إن موريتانيا تحفها الكثير من المخاطر على المستوى الإقليمي والدولي، داعية إلى اتخاذ “قرارات حقيقية” لمواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.
بنت شيخنا كانت تتحدث في جلسة علنية لنقاش حصيلة عمل الحكومة، قالت فيها إنه “يجب على الطبقة السياسية أن تكون واعية بالأزمة الدولية”.
وحذرت بنت شيخنا الطبقة السياسية من “التصادم”، ولكنها أكدت أنه رغم أن هذا التصادم “له مبرراته، إلا أن الحس الوطني يجب أن يظلَّ حاضرًا”، على حد تعبيرها.
وفي سياق تعليقها على حصيلة عمل الحكومة، قالت البرلمانية عن حزب تكتل القوى الديمقراطية: “الوزير الأول أنتم تحدثتم عن أن هدفكم هو اقتصاد صاعد، والاقتصاد الصاعد يجب أن يكون منتجًا، ونحن عاجزون منذ زمن طويل عن تصور مناخ حقيقي لاقتصاد يكون منتجا”.
وأوضحت أن العجز عن تصور مناخ الإنتاج “ينطبق على جميع الوزارات والإدارات”، مؤكدة أنه “يجب أن تكون هنالك جماعة تفكر في هذه المعضلة”.
وأضافت بنت شيخنا أن الوزير الأولى تحدث عن “الاكتفاء الذاتي في الغذاء، وذلك أيضًا لا بد له من الإنتاج، ولا بد له من مناخ فيه إدارة صالحة، ونحن للأسف نحتاج لضخ دم جديد، ونحتاج لأن نضع الكفاءة في مكانها”.
وفي ختام حديثها، قالت بنت شيخنا: “لا بد من اتخاذ قرارات حقيقية بخصوص الأسعار، لأنها أصبحت تمس الطبقة الوسطى، هنالك تآزر وهيئات تساعد الفقراء، ولكن الطبقة الوسطى أصبحت مهددة”.
وأوضحت أنه “خلال الفترة التي ستسبق إنتاج الغاز، لا بد من تحرك خاص، فالوضعية صعبة”، على حد وصفها.