أصدر المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم في ختام ملتقاه الثالث، اليوم الخميس، 14 توصية مقترحة من المشاركين الذين دعوا الدول الكبرى إلى دعم جهود السلم والتنمية في أفريقيا.
وأوصى المؤتمرباعتماد الحوار كونه “الوسيلة الوحيدة لحل النزاعات والصراعات في العالم بالاستناد الى قوّة المنطق لاإلى منطق القوّة“.
ودعا إلى تعزيز وتفعيل دور الشباب والنساء في بناء السلم المحلي، والإسهام في رسم السياسات وبناء الشراكات لتعزيزاستقرار المجتمعات وحفظ السلم فيها.
كما أوصى في بيانه الختامي ب“إنشاء جامعة لتدريس العلوم الشرعية وتصحيح المفاهيم وفق شعار “العلم قبل العمل“.
وفي سياق متصل أوصى المؤتمر ب”تعزيز وتفعيل دور الشباب والنساء في بناء السلم المحلي”، قال إن هذا الدور سيساهم في رسم السياسات وبناء الشراكات لتعزيز استقرار المجتمعات وحفظ السلم فيها”.
وقال المؤتمر إن أفريقيا بحاجة إلى “الخروج من دوامة العنف وإيقاف الحروب الدائرة“، مؤكدا أن “موضوع البحث عنالسلم أضحى ضرورة حاقة، وواجب وقت وليس ترف“.
وأضاف المؤتمر أن “النزاعات الحاصلة إلى أهمية الحوار لحل المشكلات البشرية ليكون اللسان بدل السنان، والكلام بدل الحسام، أداة لفصل الخصومات وفض النزاعات“، على حد تعبيره.
وخلص المؤتمر في بيانه إلى أن “أفريقيا تستطع بما تتميز به من الثراء الثقافي أن تبتكرا مشروعا فكريا متكاملا لإطفاء نيران الاحتراب“.