قضى عضو مجلس الشيوخ المعارض محمد ولد غده، أول ليلة له في الاعتقال بثكنة الدرك الوطني بمدينة روصو، جنوبي موريتانيا، وذلك بعد اعتقاله على خلفية وفاة شخصين في حادث سير تعرض له أمس.
وقال مراسل “صحراء ميديا” في المدينة إن الدرك منع أهالي عضو مجلس الشيوخ من التواصل معه يوم أمس، فيما لم يتمكن من لقائه وفد من الشيوخ وصل إلى روصو ليل الجمعة/السبت.
في غضون ذلك وصل أهالي ضحايا الحادث مساء أمس إلى الدرك الوطني وقالوا إنهم لم يسجلوا أي شكاية ضد عضو مجلس الشيوخ، مؤكدين أنهم يتنازلون عن أي حق لهم في هذه القضية.
ويتعلق الأمر بذوي سيدة حامل توفيت في الحادث، وأهل طفلٍ يبلغ من العمر تسع سنوات توفي هو الآخر متأثراً بجراح أصيب بها في الحادث، كما عبرت عن ذلك سيدتان أصيبتا في الحادث.
وكان عدد من أقارب عضو مجلس الشيوخ قد خاضوا مساعي لدى أهالي الضحايا من أجل الإفراج عنه قبل أن يقضي ليلته في الاعتقال، ولكن الدرك طلب منهم الرجوع الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، رفقة ذوي الضحايا.
وفي السياق ذاته ينتظر أن يحضر أعضاء مجلس الشيوخ الذين أوفدتهم لجنة الأزمة في المجلس، والذين وصلوا ليل الجمعة/السبت إلى روصو والتقوا بذوي الضحايا.
وكانت لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ قد أكدت أن “سوء معاملة” عضو مجلس الشيوخ “استفزازي وغير قانوني”، ولكنها أكدت أنه جاء بعد “أوامر عليا”.
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس إن ولد غده عندما وقع الحادث باشر عمليات إسعاف المصابين ونقل القتيلة والاتصال بذويها من أجل تسوية الأمور، وقد وصل عناصر الدرك إلى مكان الحادث وجرت الأمور بشكل طبيعي، ولكن اتصالاً من “جهات عليا” جعلت الدرك يعودون لاعتقال عضو مجلس الشيوخ وتفتيش سيارته ومصادرة هواتفه، وفق تعبير اللجنة.
وقالت مصادر خاصة لمراسل “صحراء ميديا” في روصو إن رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج سيصل صباح اليوم السبت إلى روصو، من أجل العمل رفقة وفد الشيوخ على تسوية القضية ودياً.
ويرى أعضاء مجلس الشيوخ أن ما وقع مجرد “حادث” معرض له الجميع، مرجعين السبب إلى سوء وضعية الطرق وانتشار الحيوانات السائبة على جنبات الطريق.
وقال مراسل “صحراء ميديا” في المدينة إن الدرك منع أهالي عضو مجلس الشيوخ من التواصل معه يوم أمس، فيما لم يتمكن من لقائه وفد من الشيوخ وصل إلى روصو ليل الجمعة/السبت.
في غضون ذلك وصل أهالي ضحايا الحادث مساء أمس إلى الدرك الوطني وقالوا إنهم لم يسجلوا أي شكاية ضد عضو مجلس الشيوخ، مؤكدين أنهم يتنازلون عن أي حق لهم في هذه القضية.
ويتعلق الأمر بذوي سيدة حامل توفيت في الحادث، وأهل طفلٍ يبلغ من العمر تسع سنوات توفي هو الآخر متأثراً بجراح أصيب بها في الحادث، كما عبرت عن ذلك سيدتان أصيبتا في الحادث.
وكان عدد من أقارب عضو مجلس الشيوخ قد خاضوا مساعي لدى أهالي الضحايا من أجل الإفراج عنه قبل أن يقضي ليلته في الاعتقال، ولكن الدرك طلب منهم الرجوع الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، رفقة ذوي الضحايا.
وفي السياق ذاته ينتظر أن يحضر أعضاء مجلس الشيوخ الذين أوفدتهم لجنة الأزمة في المجلس، والذين وصلوا ليل الجمعة/السبت إلى روصو والتقوا بذوي الضحايا.
وكانت لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ قد أكدت أن “سوء معاملة” عضو مجلس الشيوخ “استفزازي وغير قانوني”، ولكنها أكدت أنه جاء بعد “أوامر عليا”.
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس إن ولد غده عندما وقع الحادث باشر عمليات إسعاف المصابين ونقل القتيلة والاتصال بذويها من أجل تسوية الأمور، وقد وصل عناصر الدرك إلى مكان الحادث وجرت الأمور بشكل طبيعي، ولكن اتصالاً من “جهات عليا” جعلت الدرك يعودون لاعتقال عضو مجلس الشيوخ وتفتيش سيارته ومصادرة هواتفه، وفق تعبير اللجنة.
وقالت مصادر خاصة لمراسل “صحراء ميديا” في روصو إن رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج سيصل صباح اليوم السبت إلى روصو، من أجل العمل رفقة وفد الشيوخ على تسوية القضية ودياً.
ويرى أعضاء مجلس الشيوخ أن ما وقع مجرد “حادث” معرض له الجميع، مرجعين السبب إلى سوء وضعية الطرق وانتشار الحيوانات السائبة على جنبات الطريق.