أطلقت وزارة التحول الرقمي والإبتكار وعصرنة الإدارة، اليوم الخميس في نواكشوط ، مشاورات حول البنية التحتية للألياف البصرية في موريتانيا ، بمشاركة شركات الاتصال في البلد.
وبحسب الوزارة، فإن هذه المشاورات تهدف إلى تحسين جودة خدمة الاتصالات وتعزيز الشمول الرقمي للموريتانيين وعقلنة عمليات إنشاء البنية التحتية الرقمية واستغلالها وتعاضدها.
وتأتي هذه المشاورات في ظل الانتقادات الموجهة بخصوص جودة الخدمات التي تقدمها شركات الاتصال في البلاد.
وكانت الحكومة الموريتانية قد طالبت العام الماضي شركات الاتصال المعتمدة في البلد، باحترام المواصفات التعاقدية في دفاتر الالتزام في مجال توفير التغطية وبالجودة المنصوص عليها.
وقالت وزارة التحول الرقمي إن الدولة استثمرت في مجال البنية التحية سواء منها توفير السعات الخارجية من خلال الربط بالكابل البحري، لكنها تلك الاستثمارات لم تنعكس على الجودة التي يجب أن تكون عليها الانترنت والاتصالات في البلد.
وترى الوزراة أن أن أسباب النقص الحاصل في مجال الاتصالات «مرده هو تدني مستوى البنى التحتية في البلد وغياب التنسيق بين هذه الشركات».