أصدر رئيس المجلس العسكري في مالي الكولونيل أسيمي غويتا مساء الجمعة عفوا عن 49 جنديا من كوت ديفوار “مع إسقاط كامل التهم” ضدهم حسبما جاء في مرسوم رئاسي، بعد أن اعتقلوا في يوليو وأصدر القضاء المالي حكمه بحقهم.
كان الجنود التسعة والأربعون اعتقلوا في مالي واعتبروا “مرتزقة” ثم اتهموا في منتصف أغسطس بـ”محاولة تقويض الأمن الخارجي للدولة” وسجنوا.
وقد أفر ج عن 3 نساء من بينهم في منتصف سبتمبر.
كذلك حكم على الجنديات الثلاث من كوت ديفوار اللواتي أطلقت باماكو سراحهن فيسبتمبر، بالإعدام غيابيا بعد المحاكمة.
لكن بيانا صدر مساء الجمعة عن المتحدث باسم الحكومة المالية، الكولونيل عبد الله مايغا، أفاد بأن “الكولونيل أسيمي غويتا، قائد المرحلة الانتقالية ورئيس الدولة، أصدر عفوا عن الأفراد الـ 49 الذين كان القضاء المالي قد أصدر حكمه بحق هم، وقد أسقط (غويتا) كامل الأحكام ضدهم”.
وأشار البيان إلى أن هؤلاء الجنود كان قد ح م عليهم بتهم من بينها “جرائم الاعتداء والتآمر ضد الحكومة، والاعتداء على الأمن الخارجي للدولة، وحيازة وحمل ونقل أسلحة وذخائر حربي ة”.
ولفت البيان إلى أن هذا العفو “يعزز الدينامية التي نشأت بعد التوقيع في باماكو في 22 ديسمبر 2022 على مذكرة تفاهم متعلقة بتعزيز السلام وتقوية علاقات الصداقة والأخوة وحسن الجوار بين جمهورية مالي وكوت ديفوار”.