أعلن أمس الاثنين عن أسماء العشرين شاعرا المتأهلين لمراحل النهائية من تصفيات مسابقات “أمير الشعراء” في موسمها العاشر بمشاركة الشاعر الموريتاني الشاب سيد محمد محمد المهدي في هذا الدور المتقـدم من البـرنامح بعد تجـاوزه مـراحل الاختبارات الأولى بنجاح.
واختتم البرنامج تجارب الأداء للشعراء الذين ألقوا قصائدهم على مسمع لجنة التحكيم في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي بهدف الوصول إلى الحلقات النهائية المباشرة التي يتنافس فيها الشعراء ال 20 الذين تم الإعلان عن قائمتهم.
وجاء الإعلان عن هذه القائمة خلال المؤتمر الصحفي الذي احتضنه شاطئ الراحة بابوظبي والمنظم من طرف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي بحضور لجنة تحكيم البرنامج والاعلاميين من ضيوف البرنامج.
وعبر فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عن أمله في أن يكون هذا البرنامج الأدبي الثقافي صورةً عن النموذج الحضاري والأدبي الذي تمثله دولة الإمارات في العالم، بعد أن حقَّقت إمارة الشعر «أبو ظبي» أكبر الإنجازات في مسيرة الشعر العربي المعاصر، وباتت مشاريعها الشعرية ذات الجماهيرية الواسعة، البوابة الذهبية التي ينطلق منها المبدعون، مما يمثل تعزيزاً لمكانة الشعر ‘على حد تعبيره.
وأضاف المزروعي أن إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي تسعى من خلال برنامج أمير الشعراء، وجميع البرامج الأخرى والفعاليات الى تحقيق أهداف الخطة الثقافية، التي تنهجها إمارة أبوظبي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لتتكامل ركائز التنمية المعرفية المستدامة.
من جهته أكد الأستاذ علي بن تميم عضو لجنة تحكيم البرنامج أن برنامج أمير الشعراء وعلى مدى 15 عاما ظل يحمل شعلة الشعر كما استطاع تحقيق النجاح ابتداء من الفكرة التي قامت على عدم استيراد النموذج الجاهز وانما راعت الخصوصية الشعرية العربية بحيث استطاع البرنامج ان يشكل مرجعية ويجعل الشعر حاضرا في المكتبة العربية.
وأضاف أن الراحل صلاح فضل عضو لجنة تحكيم البرنامج أبطل المقولة التي تقول إن الرواية لسان العصر وإنما اثبت ان الشعر هو اللسان حيث استطاع فضل ان يذكر بأن الشعر مازال ديوان العرب النابض بالتحولات المهمة.
وقال إن البرنامج كان على نحو كبير موجها للشباب الشعراء والفئة التي تشاهده غير أن تزايد متابعي البرنامج اثبت اثره في الاستدامة واستقطابه لغير العرب مما يضيف جانبا مهما للبرنامج ويطرح السؤال ماذا بعد أمير الشعراء؟
وبحصل الفائز بالمركز الأول: لقب (أمير الشعراء) ومليون درهم إماراتي وميدالية ذهبية ووشاح بشعار المهرجان وشهادة فوز، إضافة إلى طبع ديوان له مسموع ومقروء.
بينما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ خمسمائة ألف درهم إماراتي ووشاح بشعار المهرجان وميدالية فضية وشهادة فوز وطبع ديوان له مقروء ومسموع.
ويحصل صاحب المركز الثالث على ثلاثمائة ألف درهم إماراتي ووشاح بشعار المهرجان وميدالية برونزية وشهادة فوز و طبع ديوان له مقروء ومسموع.
بينما يحصل صاحب المركز الرابع على مائتي ألف درهم إماراتي ووشاح بشعار المهرجان وميدالية برونزية وشهادة فوز وطبع ديوان له مقروء ومسموع.
ويحصل صاحب المركز الخامس على مائة ألف درهم إماراتي ووشاح بشعار المهرجان وميدالية برونزية وشهادة فوز وطبع ديوان له مقروء ومسموع.