أجرت بعثة طبية سعودية، عشرات العمليات الجراحية، في مستشفيات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، من بينها استئصال أورام.
البعثة التي قدمت إلى موريتانيا في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أجرت حتى الآن 75 عملية جراحية.
وقال الدكتور جمال بري، رئيس الفريق الطبي السعودي، لجراحة المسالك البولية، إن الفريق أجرى عمليات «كبيرة جدا، كان أهمها استئصال ورم بالكلية، والمريضة التي خضعت لهذه العملية حالتها تحسنت وتماثلت للشفاء».
وأضاف الدكتور بري في تصريح لـ«صحراء ميديا» أن البعثة أجرت كذلك عملية جراحية مقعدة «لورم غدة فوق كلوية، استغرقت أربع ساعات، والمريضة بحالة جيدة، وستخرج إلى بيتها في غضون ساعات».
وأشار الدكتور إلى أن الفريق الطبي «كله من السعودية، نذروا أنفسهم لخدمة إخوانهم في جميع البدان ولخدمة الإنسانية» وفق تعبيره.
من جهته قال الدكتور محمد المختار ولد امباله، رئيس قسم جراحة الكلى، والمسالك البولية في مستشفى الصداقة، إن الفريق «أنجز الكثير من العمليات لأشخاص كانوا محتاجين، ونشكرهم على هذا العمل الجبار والإنساني».
وأشاد الدكتور امباله بالتدخلات «الإنسانية التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية» في العالم وخصوصا في موريتانيا.
وأوضح أن هذه العمليات شملت نزع حصيات الكلى واستئصال أورام، مشيرا إلى أن جميع المرضى «خرجوا المستشفيات دون مضاعفات».
وأثنى الدكتور على «الفريق الطبي السعودي المتطوع في هذا المركز الإنساني الذي يخدم في جميع بلدان العالم».