قال وزير الاستثمار بالمملكة العربية السعودية خالد عبد العزيز الفالح، إن مستشفى الملك سلمان بنواكشوط يجب أن يكون “مركزا استشفائيا امتيازيا” و أن يكون مثلا يحتذى في موريتانيا تصميما و تشييدا و تجهيزا و تشغيلا.
جاءت تصريحات الوزير السعودي خلال توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة الموريتانية و ” مجموعة الحبيب” السعودية، تتولى بموجبه الأخيرة المساعدة الفنية فى اختيار مكاتب الدراسات، و شركات الأشغال، و مقاولات التجهيز لمستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بنواكشوط.
كما وجه وزير الاستثمار السعودي، الجهات المختصة، بدعم المنظومة الصحية الموريتانية، خصوصا في مجالي تعزيز رقمنة النظام الصحي، و “الملف الطبي الرقمي الموحد “.
من جهته وزير الصحة المختار ولد داهي الذي وقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني، تقدم بالشكر للمملكة، و خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة، مؤكدا على وجوب الإسراع فى التنفيذ، حسب تعبيره
وأضاف أن اختيار القطاع لـ”مجموعة الحبيب” هو من باب الحرص على الجودة العالية، و السرعة الفائقة، فى تنفيذ هذا المرفق الاستشفائي بالغ الأهمية.
ووقعت موريتانيا والمملكة العربية السعودية شهر فبراير الماضي، مذكرة تفاهم بشأن منحة مقدمة من طرف المملكة، مخصصة لبناء و تجهيز مستشفى خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ خمسة وخمسين مليون دولار (2.035 مليار أوقية جديدة).
وقال الجانبان حينها إن “سعة هذا المستشفى المتعدد التخصصات، تبلغ 300 سريرا، ويضم أقسام الطوارئ، والتنويم العام والتنويم للجراحة، وقسم العمليات الجراحية، وقسم الأمومة، وقسم الأطفال، وقسم العناية المركزة، وقسم طب الكلى”.
كما يضم العديد من العيادات، ومختبرا متكاملا، وآخر للحالات المستعجلة، ومبنى للإدارة العامة، وسكنا للأطباء بطاقة استيعابية تصل 50 وحدة سكنية، وغيرها من المباني الإدارية الضرورية.