أصدر مدرب المنتخب الموريتاني، أمير عبدو لائحة اللاعبين المحليين، التي ستشارك في معسكر تدريبي الأسبوع المقبل في الجزائر، متضمنا اسم مهاجم «المرابطون» مولاي أحمد خليل بسام، في مفاجئة رحب بها جمهور اللاعب الذي اعتزل قبل عام.
المهاجم بسام (35) يعود للمنتخب في إطار تحضيرات الفريق لنهائيات بطولة أفريقيا للأمم – الجزائر 2022 الخاصة باللاعبين المحليين.
«بسام» الذي انضم للمرابطون عام 2013 كمهاجم للفريق، سرعان ما اعتبرته الجماهير «أسطورة» الكرة الموريتانية دون منازع، ليقرر ديسمبر الماضي، اعتزال اللعب الدولي.
يعود «بسام» في اليوم الذي يوافق عيد ميلاده، ليحتفل مع جمهوره بهذه العودة، التي يأملون منها أن تقودهم لنهائيات أمم أفريقيا للمحليين للمرة الثالثة.
يقول الإعلامي الرياضي، الشيخ سيد المختار: «عودة مولاي أحمد خليل بسام للمنتخب الوطني بعد حملة جماهيرية للمطالبة بعودته و بعد أداءه في الدوري الوطني».
يضيف سيد المختار على حسابه على فيسبوك «بسام سيقود المرابطون للمرة الثالثة في نهائيات إفريقيا للمحليين».
وقال الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، عبد الناصر بيبه في إطار عودة بسام للملاعب «كرة القدم الوطنية تعود إلى الحياة».
وتابع بيبه: «سافرت لعدة بلدان من أجل أن أتابع هذا السٌاحر، الرَسام، الفَنان المُبدع، المَايسترو، الهَداف التَاريخي، اللاَعب الذي قَل نِظيره، الأسطُورة الحَية فِي مَلاعب كُرة القدم الوطَنية».
وخاض بسام خلال أعوامه التسع ستين مباراة سجل فيها 14 هدفا، ليكون بذلك هداف موريتانيا التاريخي، في جميع المسابقات.
وجاء اعتزاله بعد خروج المرابطون من كأس العرب، بفوز يتيم أمام المنتخب السوري، في مشاركة كان الفريق فيها في أسوء فتراته، ولاقى نقدا واسعا من طرف الجماهير الموريتانية.
قال بسام حينها تعليقا على اعتزال وفي وداع لجمهوره :« ليس انكساراً ولا هزيمة، فأنا لا أتولى يوم الزحف أبداً، ولكنه تلبية لنداء من ضميري بأن أتوقف دائماً حيث لا أستطيع أن أقدم شيئاً جديداً يرضيني ويفيد بلادي».