يحتفل العالم اليوم السبت، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يخلد هذا العام تحت عنوان “الحلول التحويلية للتنمية الشاملة: دور الابتكار في تغذية عالم منصف متاح للجميع”.
وتعتبر المنظمة الدولية أن الالتزام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ليس مسألة عدالة فحسب، وإنما هو كذلك استثمار في مستقبل مشترك.
ويعيش 80 في المئة من أصل مليار شخص من ذوي الإعاقة في البلدان النامية، في وقت تشير التوقعا إلى أن 46 في المئة من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الهمم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن عالمنا يواجه سلسلة من الأزمات التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة تأثيرا غير متناسب.
وأكد الأمين العام على أننا في حاجة إلى حلول تحويلية لإنقاذ أهـداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب، “ويتطلب ذلك مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص لوضع استراتيجيات لصالح لأشخاص ذوي الإعاقة يشاركون فيها ويضطلعون بها”، حسب تعبيره.