قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن القضاء على الجريمة لا يتأتى بالقوانين وحدها ولا بالسجن لوحده، بل لا بد له من مقاربة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار عاملي التوعية والتحسيس.
الوزيرة كانت تتحدث، أمس الثلاثاء، خلال حفل نظمه فريق نواكشوط شباب وسطاء من أجل السلام تحت عنوان “احذر طريقي إلى السجن”.
وأضافت الوزيرة، أن توطيد اللحمة الاجتماعية والمحافظة على أمن وسلامة الأسرة الموريتانية يحتل مكان الصدارة ضمن البرنامج الاجتماعي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
واعتبرت بنت انتهاه أن محاربة الإدمان على المخدرات ونشر الوعي المدني السليم، هي أمور من بين أخرى كفيلة بالحد من أشكال الجريمة بما فيها “العنف ضد النساء والفتيات”، على حد تعبيرها.
ودعت الوزيرة إلى “أهمية العمل على تحقيق الأمن الاجتماعي الذي لن يتم دون خلق آليات عمل جديدة وابتكار طرق تحسيسية واعية”.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت بداية هذه السنة بأن “الجريمة” تراجعت بنسبة 50 في المائة في السنة الماضية، مؤكدة أنها فككت خلال العام الماضي 73 شبكة لتهريب المهاجرين.