قال السفير الجزائري المعتمد في موريتانيا، محمد بن عتو، إن التضامن مع موريتانيا من ثوابت السياسة الجزائرية في المنطقة، مؤكدا أن بلاده دأبت على تقديم العون موريتانيا في مختلف الميادين.
جاء ذلك خلال حفل نظمته السفارة الجزائرية في نواكشوط، مساء أمس الخميس، بمناسبة الذكرى ال 68 لثورة الأول من نوفمبر 1954، حضره وزير العدل السيد محمد محمود بن عبد الله بن بيه، وزير الشؤون الخارجية و التعاون و الموريتانيين في الخارج وكالة، وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام محمد صالح، وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي.
وقال السفير إن العلاقات الموريتانية الجزائرية شهدت تطورا متصاعدا بفضل “التوجيهات السديدة للرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني عبد المجيد تبون”.
وأضاف أن المعبر الحدودي بين البلدين أصبح جسرا للتواصل الإنساني و الثقافي و التجاري بين سكان المناطق الحدودية.
وشدد على إن التعاون في مجال التكوين و التعليم العالي، يعد “أحد الأعمدة الرئيسية في العلاقات بين البلدين”، مشيرا إلى أن الجزائر كونت ودربت ٱلاف الأطر الموريتانيين.
وأشاد بنجاح للدورة ال 19 للجنة الكبرى المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون، التي انعقدت بنواكشوط شهر سبتمبر الماضي.