خسر المنتخب السنغالي لكرة القدم، مساء اليوم الاثنين، مباراته الأولى في مونديال قطر 2022، أمام نظيره الهولندي، بهدفين دون مقابل، في ظل غياب نجمه ساديو ماني، ثاني أفضل لاعب في العالم وأفضل لاعبي القارة الأفريقية.
في المقابل حقق المنتخب الهولندي عودة موفقة إلى نهائيات كأس العالم، بعد غياب عن نسخة 2018، وذلك بالفوز الصعب على استاد الثمامة، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لمونديال قطر.
وغابت هولندا عن نسخة 2018 بعدما حلت وصيفة في 2010 بقيادة بيرت فان مارفيك وثالثة في 2014 بقيادة مدربها الحالي العائد لويس فان خال.
أما السنغال فتعود إلى المونديال بطلة لأفريقيا بقيادة المدرب السنغالي أليو سيسيه، وهي المشاركة الثالثة لها بعد 2002 وهي النسخة التي وصلت فيها ربع النهائي، و2018 التي غادرت فيها من الدور الأول.
وتقام الجولة الثانية الخميس حيث تلتقي هولندا مع الإكوادور، والسنغال مع قطر.
وبعد شيء من الضياع في الدقائق الأولى، كان المنتخب الهولندي قريبا من افتتاح التسجيل بعد لعبة جماعية جميلة وكرة عرضية من خاكبو وصل اليها ستيفن بيرخفين متأخرا.
وبدا المنتخب السنغالي أكثر من مصمما على مجاراة أبطال أوروبا 1988، وفرض ضغطا عاليا وكاد أن يدفع فيرجيل فان دايك للخطأ أكثر من مرة.
وحصل الهولنديون على أخطر فرص اللقاء منذ البداية حين انطلقوا بهجمة مرتدة ووصلت الكرة لفرنكي دي يونغ في المنطقة وحيدا بتمريرة متقنة من ستيفن بيرخهوس، لكن لاعب برشلونة الإسباني تباطأ وأمعن في المراوغة ما سمح لشيخو كوياتيه في قطع الطريق وإبعاد الكرة.
وقبيل نهاية الشوط الأول، حصل الهولنديون على فرصة أخرى لافتتاح التسجيل بتسديدة من مشارف المنطقة لبيرخهوس علت عارضة إدوار مندي بقليل.
وبدأ الهولنديون الشوط الثاني بفرصة من رأسية لفان دايك إثر ركلة ركنية نفذها خاكبو، إلا أن محاولة لاعب ليفربول الإنكليزي علت العارضة بقليل.
ووسط العجز عن الوصول الى شباك مندي، زج فان خال بديباي بدلا من فينسنت يانسن (62)، لكن الهدف كاد يأتي من الجهة المقابلة عبر بولاي ديا، لكن نوبرت تألق في الدفاع عن مرماه (65)، ثم اضطر للتدخل مجددا لصد تسديدة من مشارف المنطقة لإدريسا غانا غي.
ورغم التعديلات التي أجراها فان خال في الدقائق الأخيرة، كانت الكتبية البرتقالية عاجزة عن الوصول الى شباك مندي حتى الدقيقة 84 حين تمكن خابكو من حسم الأمور لبلاده بكرة رأسية بعد تمريرة متقنة من دي يونغ.
وكاد البديل باب غي أن يرد سريعا لولا تألق نوبرت في وجهه (86)، وواصل لاعبو السنغال الضغط تاركين المساحات ما فتح الطريق أمام رجال فان خال لإضافة هدف ثان بعد تسديدة من ديباي صدها مندي فسقطت أمام البديل ديفي كلاسن الذي تابعها في الشباك (9+90).