أطلقت رابطة العالم الإسلامي، من مقرّ منظمة “الإيسسكو”، بعاصمة المملكة المغربية الرباط، النسخةَ المتجولةَ الأولى لمتاحف السيرة النبوية.
وتُعدّ سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بفروعها الثابتة والمتجولة، سابقةً من نوعها في تاريخ التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بما تتفرد به من مصادر وأعمال علمية مؤصلة، وأبحاث محكّمة، ووسائل عرض تستخدم أحدث تقنيات العصر، انطلاقاً من متحفها الرئيس بالمدينة المنورة، لتقدم لزوارها من أنحاء العالم – مسلمين وغير مسلمين- معلوماتٍ عن القيم الإسلامية والتصدي للمفاهيم المغلوطة عنها.
والمتحف الدولي للسيرة النبوية بالمملكة المغربية، من أوائل المتاحف “المتجولة” المختصة بالسيرة النبوية، التي تعمل رابطة العالم الإسلامي على إنشائها في عدد من دول العالم، مزوّدةً بأحدث التقنيات الحديثة التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية، بتقنيات الـVR والعرض ثلاثي الأبعاد الذي يُظهر العديد من المشاهد والمعالم التاريخية والمقتنيات، التي وردت في سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، بسبع لغات، (العربية والإنجليزية والإسبانية والأوردية والفرنسية والتركية والإندونيسية).
ويضم المعرض في الرباط في أروقته، أكثر من 20 جناحًا رئيسًا، تُعنى بتقديم آداب النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة وأخلاقه العظيمة، ومقاصد الإسلام الكريمة كالعدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال والتعايش، وستكون المحطة الدولية التالية لهذا الفرع هي العاصمة السنغالية دكار والعاصمة الموريتانية نواكشوط بدعوة واستضافة من لدن فخامة الرئيس السنغالي وفخامة الرئيس الموريتاني، فيما ستكون هناك نسخة دائمة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا والعاصمة الباكستانية إسلام اباد.