توجه الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة، إلى تونس للمشاركة في أعمال قمة الفرانكفونية التي ستستضيفها جزيرة «جربة» جنوب شرق تونس يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.
ويرافق ولد الغزواني في سفره وفداً يضمُ الوزيرة المستشارة بالرئاسة كمبا باه، ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان الرئيس، إسماعيل ولد الشيخ، بالإضافة إلى سفير موريتانيا في تونس دمان همر.
كما يضمٌ الوفد القائمة بالأعمال الدى اليونسكو، المكلف بالفرنكفونية سيدي ولد الأمجاد، بالإضافة إلى سيدي ولد دومان، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، والمدير العام لتشريعات الدولة الحسن ولد أحمد.
إلى ذلك، أكدت تونس مشاركة ما يزيد عن 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا للقمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي.
وقال وزير الخارجية التونسي ، عثمان الجرندي، إن ذلك «يعد مؤشرا لما تحظى به تونس من ثقة في مختلف فضاءات انتمائها عبر العالم، ويعكس مدى تمسك الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونيّة بانتمائها للفضاء الفرنكوفوني وحرصها على تحقيق النتائج المرجوّة من هذه القمّة».
وأوضح أن تونس انطلقت بشكل مبكّر في الإعداد لهذه القمة من خلال تسخير كلّ الطاقات البشرية والمادية لضمان كافة مقوّمات النجاح لأشغالها ولفعالياتها الموازية.
وأضاف أن وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج ومختلف الجهات التونسية المعنية حرصت على التنسيق مع جميع الأطراف المدعوة للقمّة والبالغ عددها ما يزيد عن تسعين دولة ومنظمة دوليّة وإقليميّة، وذلك لإحكام الإعداد لمشاركة ممثّليها في هذه التظاهرة، وتوفير كل البيانات اللوجستيّة والمعطيات المتعلّقة ببرنامج وسير القمّة وفعالياتها الموازية.