طالبت موريتانيا خلال مشاركتها في الاجتماعات الاستثنائية للجنة الدولية، للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي، بحصة سنوية من صيد أسماك التونة زرقاء الزعانف في شرق المحيط الأطلسي.
وترغب موريتانيا في حصة سنوية من صيد أسماك التونة في شرق المحيط الأطلسي، تبلغ 200 طن لحملة 2023 وحصة 200 طن أخرى لحملة 2024 .
وقال المدير العام لاستغلال مصائد الأسماك سيدي عالي ولد سيدي بوبكر الذي مثل موريتانيا في هذه الاجتماعات، إن بلاده تحظى بعضوية هذه اللجنة لأكثر من 15 عاما، وتمتثل جميع التوصيات والقرارات التي تتبناها اللجنة، كما تحترم دائما تدابير الحفظ والإدارة التي اتخذتها اللجنة.
وأضاف أن موريتانيا تشارك بانتظام في كافة الاجتماعات السنوية والعلمية للجنة، وتقوم بكل ما يلزم من أجل دفع مساهماتها المالية، مؤكدا أنه عندما واجه مخزون سمك التونة صعوبة خلال السنوات الماضية امتنعت موريتانيا عن المغامرة في مصايده.
وأشار إلى أنه بعد أن أظهرت اللجنة العلمية، أن مخزون التونة فى المنطقة المذكورة، قد تعافى وأن الزيادة في الحد المسموح باصطياده لن تضره؛ قررت موريتانيا تعزيز نشاط صيد التونة ذات الزعانف الزرقاء من خلال تطوير أسطول لهذا الغرض.
وتحتضن مدينة فال دي لوبو البرتغالية، من 14 إلى 21 نوفمبر الجاري، الاجتماعات الاستثنائية للجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي، ويناقش المشاركون فيها النقاط الكفيلة بتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة في المحيط الأطلسي.