أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الأربعاء، استحداث مهرجان ثقافي مدينة «جَول» التاريخية، الواقعة على ضفة نهر السنغال جنوبي البلاد.
وقالت الحكومة الموريتانية، إنها تهدف من هذا القرار «لإرساء قواعد سياسية ثقافية قادرة على مواكبة نمو البلد وتطوراته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية».
وأشارت الحكومة إلى أنها حريصة على تشجيع التنوع الثقافي الوطني وإبراز الإشعاع الديني والروحي والفلكلوري للولايات الواقعة في منطقة الضفة التي «تتميز بخصوصية تاريخية مبنية على التآخي والتلاحم وحسن الجوار».
وقالت الحكومة إن استحداث المهرجان يهدف لتسليط الضوء على الكنوز التي خلفتها أجيال من العلماء والأبطال التاريخيين «من أمثال: الحاج محمود با، والشيخ عمر تال، و تيرنو سليمان بال، وغيرهم ممن سطروا تاريخ شبه المنطقة وذلك تثمينا للدور الذي لعبه هؤلاء الرجال».
وأضافت أن المهرجان المذكور سيساهم في الإنعاش الثقافي و الاقتصادي لهذه الولايات.
إلى ذلك، قدم وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، محمد ولد اسويدات، خلال اجتماع مجلس الوزراء لمحة عن الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية الذي سينظم من 18 إلى 22 نوفمبر الجاري على امتداد التراب الوطني.
وجاء في بيان مجلس الوزراء أن هذا الأسبوع يهدف إلى تثمين الثقافة الوطنية بمختلف مكوناتها وإلى ترقية الشباب والرياضة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأسبوع المذكو سيسمح ببث ديناميكية جديدة لدى الشباب من مختلف ولايات الوطن وتعبئتهم حول القضايا الراهنة.