أطلقت منظمة “سياني” غير الحكومية، اليوم الثلاثاء أنشطتها الرسمية في نواكشوط بتنظيم منتدى حول « مبدأ المساواة في الشريعة الإسلامية والقانون الموريتاني».
وتهدف هذه المنظمة الوليدة إلى تجسيد المساواة بين المواطنين والوقوف في وجه الأفكار التي تكرس الفوقية الطبقية والعمل على خلق مجتمع ديمقراطي قادر على تجاوز المعوقات الذهنية التقليدية والنهوض بذاته.
وقال رئيس منظمة “سياني” امبارك ولد بيروك خلال كلمة له بمناسبة الانطلاقة الرسمية لأنشطة المنظمة إنه تم اختيار اسم سياني من أجل أن يتضح للجميع الهدف المنشود منها، لأننا نريد موريتانيا خالية من الأفكار المتخلفة الرافضة لحقوق الإنسان والمواطنة وأن يتساوى فيهاالمواطنون في الواجبات والحقوق وكذا فرص العمل من أجل الحصول على بلد قوي ومتماسك تماشيا مع خطاب مهرجان وادان التاريخي، يقول ولد بيروك.
وأضاف أن المنظمة تنوي القيام بحملات توعوية وتثقيفية تسخر لها كافة المنابر المتاحة، مؤكدا أن باب المنظمة سيبقى مفتوحا أمام جميع المواطنين الذين يتقاسمون معها الأفكار والرؤى.
وتم على هامش الحفل إلقاء محاضرتين تطرقتا لضرورة وجوب المساواة بين المسلمين وما يخالف ذلك هو من المنكرات التي تنبغي محاربتها والقضاء عليها، مذكرين بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا حول حقوق الإنسان والمساواة.