تباحثت الحكومة الموريتانية مع نظيرها الانتقالية في دولة غينيا، أمس الجمعة، حول أوضاع جالية كل بلد في الآخر.
وجرت المباحثات عبر الهاتف بين وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، ونظيره الغيني موريساندا كوياتي، وفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وأضاف نفس المصدر أن المباحثات تطرقت إلى “علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين”.
وأورد المصدر أن الوزيرين “تطرقا لأوضاع الجاليتين الموريتانية والغينية في البلدين”.
وجاء في تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الغيني قوله إن “الموريتانيين المقيمين في غينيا يعتبرون في الواقع مقيمين في وطنهم الثاني”.
وأضاف: “السلطات الغينية لن تدخر أي جهد في سبيل توفير أحسن الظروف لإقامتهم”.
وتعيش غينيا أوضاعا سياسية مضطربة منذ الإطاحة بحكم الرئيس ألفا كوندي، في انقلاب عسكري فتح الباب أمام مرحلة انتقالية ما تزال مستمرة منذ عدة أشهر.
من جهة أخرى توجد جالية غينية معتبرة في موريتانيا، أغلبها من الحالمين بالهجرة نحو أوروبا.