أعلنت حكومة بوركينا فاسو تجنيد أكثر من 25 ألفا من العناصر المدنية المساندة للجيش، إلى غاية 8 من نوفمبر الجاري، وذلك في إطار ما تسميه مكافحة الإرهاب.
وقال وزير الاتصال والثقافة والفنون والسياحة، الناطق باسم الحكومة، جون إيمانويل ويدراوغو، في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة النقيب إبراهيم تراوري، أمس الأربعاء، إنه “تم إلى غاية 8 نوفمبر 2022، تجنيد أكثر من 25 ألف شخص. وستستمر العملية إلى يوم 18 نونبر 2022”.
وأضاف ويدراوغو، أنه نظرا للحماس الذي أثارته عملية تجنيد مساندي الجيش، الذين يطلق عليهم اسم “المتطوعون للدفاع عن الوطن”، فقد أعطت الحكومة تعليماتها لتبسيط الإجراءات من أجل تسهيل التحاق عدد أكبر من هؤلاء المجندين.
وكان النقيب إبراهيم تراوري، قد أطلق في أعقاب وصوله إلى السلطة، عمليات تجنيد واسعة النطاق للمدنيين من أجل تعزيز صفوف الجيش، وذلك في إطار مواجهة الخطر الإرهابي.
وسيتولى المتطوعون للدفاع عن الوطن بعد تدريبهم على حمل السلاح، مهمة حماية السكان والممتلكات في بلداتهم الأصلية إلى جانب قوات الجيش والأمن، وفق ما أفادت به وكالة أنباء بوركينا فاسو.