دعت موريتانيا وناميبيا، إلى خلق شراكة مثمرة، في مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى افريقيا، وذلك خلال منتدى منظم على هامش مؤتمر المناخ ” كوب 22″.
المنتدى الذي يحمل عنوان ” الهيدروجين الأخضر: ما الجديد على مستوى افريقيا ؟”، نظمته موريتانيا وناميبيا على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ وحاضر فيه وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح.
وتطرق الوزير الموريتاني في مداخلته أمام المنتدى، على الإمكانات الهائلة لموريتانيا والتي تبرر طموحاتها المشروعة في تحقيق انتقال عادل للطاقة، وبشأن الضرورة المطلقة لاستخدام الهيدروجين لصالح السكان ولخدمة قطاع المعادن.
وأكد أن هذا المشروع ، يشكل الطريقة الوحيدة لتصنيع متوازن، وتم مؤكدا على أن البلدان شركاء وليسوا منافسين نظرا لحجم السوق.
ووقعت موريتانيا أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع شركة بريتش بتروليوم (bp)، بشأن دراساتٍ لتطوير مشروعٍ للهيدروجين الأخضر واسع النطاق.
وبموجب مذكرة التفاهم هذه، تتعهد شركة بريتش بتروليوم (bp)، بإجراء دراساتٍ فنية وتجارية، لتقييم الإمكانات الإنتاجية لمشروعٍ كبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا.
وحسب ما أعلنت وزارة البترول والمعادن الموريتانية فإن المذكرة “ستُغطي الدراسات بشكل خاص، توافُرٓ وجودة موارد الرياح والطاقة الشمسية في مناطق واسعة في شمال غرب البلاد”.
وأضافت أنه “في حال أكدت الدراسات النتائج، فيمكن أن تصل الطاقة الإنتاجية المحتملة التي يستهدفها المشروع إلى 30 جيجاوات، لإنتاج 2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا”.
وقالت الوزارة إن “توقيع مذكرة التفاهم هذه، يعد جزءً من استراتيجية الحكومة الموريتانية، لتعبئة وتثمين الموارد الهائلة للبلاد من الغاز والطاقة المتجددة، وخام الحديد، لبناء قطب متكامل لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، خاصة الأمونيا، وكذلك الصلب الأخضر”.