أطلق المجلس الوطني للشباب، في موريتانيا، اليوم الثلاثاء، سلسلة لقاءات مع الأطياف الشبابية بعنوان «حلقات الاستماع».
وقالت رئيسة المجلس زينب بنت عبد الجليل، إن الهدف من هذه اللقاءات هو «الإنصات إلى الشباب من كل الفئات، والتعرف على اهتماماتهم، و آمالهم وطموحاتهم، و الاستلهام من تجاربهم الميدانية».
وأضافت بنت عبد الجليل أن المجلس «حريص على تقديم حلول وبرامج تنموية تعكس تطلعات الشباب بكافة أطيافه».
وأكدت أنها تعمل على «إشراك جميع الفاعلين في الساحة الشبابية من أجل إعداد خطة عملنا كي تكون من الشباب وإلى الشباب».
وأشارت إلى أن «نجاح ما سنقوم به من عمل مشترك يضع على كواهلنا مسؤوليه جسيمة ويفرض علينا أن نظهر مستوى عالٍ من الوعي بصعوبة التحديات» حسب تعبيرها.
وتم الشهر الماضي تعيين رئيسة وأعضاء المجلس الوطني للشباب الجدد، بعد مدة من انتهاء مأمورية تشكيلة المجلس السابقة التي تم تعيينها من قبل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.