أوقفت فرقة الدرك الموريتاني في مدينة بير أم اغرين، أقصى شمالي البلاد، 25 سودانيا خلال مزاولتهم نشاط التنقيب السطحي عن الذهب في منطقة امجيحدات.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في ولاية تيرس زمور، فإن بعض الموقوفين كانوا ينقب باستخدام آليات غير مرخصة في تلك المنطقة، فيما كان بعضهم يمارس التنقيب بشكل مباشر، وهو ما يمنع على الأجانب.
وأضاف المراسل أن أغلبية السودانيين الموقوفين، يتوفرون على بطاقات إقامة في موريتانيا، ومن المنتظر أن تحال المجموعة إلى وكيل الجمهورية في محكمة ولاية تيرس زمور.
وسلم الجيش الموريتاني، مساء السبت الماضي، 40 منقبًا عن الذهب لفرقة الدرك الوطني بمقاطعة بير أم اكرين، أقصى شمالي موريتانيا، وفق ما أفاد مراسل “صحراء ميديا” في تيرس الزمور.
وأضاف المراسل أن المصادر التي أكدت الخبر “لم تفصح عن سبب توقيف المنقبين”.
فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون وحدة الجيش أوقفت المنقبين حين حاولوا عبور الحدود الشمالية للبلاد من أجل التنقيب عن الذهب في المنطقة العازلة، غير بعيد من الجدر الأمني المغربي.
وقالت المصادر إن المنقبين الموقوفين ستتم إحالتهم إلى القضاء.
وسبق أن حذرت السلطات الموريتانية المنقبين عن الذهب من مغبة عبور الحدود الموريتانية، من أجل التنقيب في أراضي الدول المجاورة، وهو ما سبق أن تسبب في مقتل عشرات المنقبين وتوقيف العديد منهم في المغرب والجزائر خلال السنوات الأخيرة.
وكان منقبون موريتانيون قد تعرضوا بحر الأسبوع الماضي، إلى قصف سقط فيه عدة قتلى، حين كانوا ينقبون عن الذهب في المنطقة العازلة.