توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأحد، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث سيشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (COP 27).
ورافق ولد الغزواني وفد ضم السيدة الأولى مريم بنت الداه، بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ووزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا كامارا.
كما ضم الوفد مدير ديوان الرئيس إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسيدي محمد ولد سيدي جعفر، المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، ومولاتي بنت المختار، المستشارة برئاسة الجمهورية، وسيدي ولد محمد لغظف، السفير والممثل الدائم لبلادنا في الأمم المتحدة، وسيدي محمد ولد محمد عبد الله، السفير الموريتاني لدى مصر.
وانطلقت اليوم الأحد، فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27″، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المصرية، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 120 من قادة العالم في القمة، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.
لكن في المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة.
فيما يتعلق بالموضوعات التي تناقشها القمة هذا العام، أن يكون التنفيذ هو الموضوع الرئيسي.
وفي تصريحات، قال الممثل الخاص للرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر المناخ، وائل أبو المجد، إنه حان الوقت لتطبيق بنود اتفاق باريس للمناخ والتعهدات المناخية التي جرى التوافق بشأنها سابقا.
كما تناقش القمة تنحية الخلافات السياسية جانباً، والتمويلات المناخية للدول الأكثر تضرراً.
وكشف “أبو المجد”، أن الدول المتقدمة فشلت في الوفاء بالتزاماتها التمويلية للدول الفقيرة، مضيفا أن الدول النامية تحتاج إلى تمويلات بتريليونات الدولارات، ودفعهم للحصول على التمويلات من خلال الاستدانة أمر غير محتمل.