وقعت جهة «لبراكنة» مع جهة «سوس ماسة» المغربية اتفاقية شراكة وتعاون من أجل دعم التعاون اللامركزي وتبادل الخبرات والتجارب وخلق علاقات للصداقة والأخوة بين سكان الجهتين.
وأوضح بلاغ لمجلس جهة «سوس ماسة» إن هذه الاتفاقية تسعى لدعم التعاون في مجالات التنمية الفلاحية والاستغلال المستدام للموارد الطبيعية، والتبادل التجاري والاستثمار، وتنمية الموارد البشرية والتربية والتكوين والثقافة.
ووقعت الاتفاقية أمس الاثنين في المغرب، من طرف محمد المصطفى محمد محمود، رئيس جهة «لبراكنة» وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة.
وقالت جهة «سوس ماسة» إن الاتفاقية تتوخى تثمين التراث ومجالات أخرى يتم الاتفاق بشأنها بين الطرفين، حيث سيتم تفعيلها من خلال المساعدة التقنية ودعم القدرات، وتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب الناجعة.
من جانبه، قال رئيس جهة «لبراكنة» محمد المصطفى محمد محمود، إن كل الظروف اللازمة لتطوير علاقات التعاون بين الجهتين متوفرة في ظل إمكانيات ومؤهلات الجهتين، مبديا «تفاؤله الكبير بشأن مستقبل هذه الشراكة وما ستتيحه من فرص التنمية للجانبين».
وجرى توقيع هذه الاتفاقية خلال مراسيم استقبال رئيس مجلس جهة سوس ماسة لرئيس جهة البراكنة، الذي قام بزيارة عمل للجهة، وذلك بحضور نواب الرئيس ومدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، ومدير الشركة الجهوية للتنمية السياحية، ورئيس جامعة ابن زهر، وممثل ولاية جهة سوس ماسة وعدد من أطر إدارة الجهة.
ودعا رئيس جهة «سوس ماسة» الى استثمار العلاقات المغربية الموريتانية «تماشيا مع التطور السريع الذي يعرفه البلدان في السنوات الأخيرة في كافة المجالات والذي ينبغي أن ينعكس إيجابا على ساكنة الجهتين، من خلال استثمار جميع الإمكانات والفرص المتاحة»