تستضيف الجزائر، الثلاثاء، رابع قمة عربية في تاريخها على مستوى القادة في دورتها العادية رقم 31، فيما تعد القمة الحالية الـ 49 في تاريخ القمم العربية خلال نحو 8 عقود، كما عقدت 10 قمم عربية إفريقية وأوروبية وكذلك عربية أمريكية.
وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، حيث عقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس عام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون.
.
الاجتماعاتُ التحضيريةُ للقمةِ العربية تطرقت أيضا إلى مسألة الأمن الغذائي وناقشت سبل تعزيز التعاونِ الاقتصادي للخروج من تداعيات جائحة كورونا.
مِلفاتٌ عديدةٌ ومعقدةٌ وتحدياتٌ عربيةٌ مشتركة فرضتها التطوراتُ الدوليةُ المتسارعة، ينتظرُ أن تُطرحَ على طاولةِ النقاش ِبين زعماء العرب خلالَ قِمةِ أرادتها الجزائر ان تكونَ جامعة.
ووضعت الجزائر هذه القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار “لم الشمل”، وأكد عدد من وزراء الخارجية العرب، السبت بالجزائر العاصمة، أنهم يتوسمون خيرا في تمكن الجزائر من تحقيق لم الشمل العربي خلال القمة العربية القادمة التي تحتضنها يومي 1 و2 نوفمبر، للتصدي للتغيرات الدولية.