انطلقت اليوم السبت بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا أشغال أول قمة أفريقية للشباب.
و تنظم هذه القمة الحكومة الإثيوبية في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر تحت شعار «أفريقيا المتكاملة على جسر رئيس الوزراء أبي أحمد».
وتعد هذه القمة الأولى من نوعها التي تجمع شباب القارة بأديس أبابا بهدف إحداث منصة تمكن القادة المستقبليين للقارة من تبادل خبراتهم.
ويعرف هذا الحدث حضور شباب من العديد من البلدان الأفريقية من أجل التفكير في كيفية مساهمة صانعي السياسات والمنظمات الشبابية في مواجهة التحديات التي لا زال يواجهها الشباب الإفريقي في جهوده من أجل بناء إفريقيا موحدة وآمنة ومزدهرة.
وتهدف هذه القمة إلى إتاحة الفرصة للشباب من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى من أجل تمكين القارة الأفريقية من الاستفادة من هذه الإمكانات غير المستغلة من خلال تحسين جودة حياة الشباب وبناء قدراتهم ومهاراتهم خدمة لمصالح بلدانهم.
وسلط نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذه القمة، الضوء على الإمكانات «الهائلة للشباب الإفريقي، التي من شأنها تحديد مستقبل القارة».
وأشار ميكونين إلى أن الهدف من هذه القمة الشباب يتمثل في استغلال هذه الإمكانات الهائلة من خلال الوحدة، علاوة على تقديم مفهوم وفلسفة الوحدة الأفريقية للجيل الجديد في إفريقيا، وتعزيز التضامن.