صدرت عن دار تموز للنشر بسوريا، روايةُ “نُقوش مَسُّوفِيّة” للكاتب الموريتاني، يب باب حسن مولاي الحسن، وتتألف الرواية من 18 فصلاً، في 336 صفحةً، من القطع المتوسط.
وسيتم الإعلان الرسمي عن إصدار هذه الرواية التي تعد باكورةُ أعماله الأدبية باب الحسن، في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، الذي ينطلق بعد أيام قليلة.
ورواية “نُقوش مَسُّوفِيّة” هي تسريد لحقبةٍ، من تاريخ المجتمع وثقافته، وتقاليده وهواجسه وأسئلته، وما أنتجتْه مخيلتُه الجمعية.
تنحتُ الرواية عنوانَها من الإرث العتيق، لقومية مسوفة الصنهاجية، وتنطلق في بنائها القَصصي من مدينة “ولاتة” التاريخية، بوصفها خلفيةً لمسرحٍ جامعٍ؛ ضاجٍّ بالأصوات والأحداث والصراع والتحول، وتمتدّ إلى أكثرَ من مدينة، عبرَ حديث القوافلِ السّيّارةِ، والتفاعلِ والتواصل الفعال.
يقول الكاتب يب باب الحسن، إن هذه الرواية “تتلمّسُ نقوشَ بيوت الطين الحمراء، وتجوب الصحارى الشاسعة، تسائل نَاسَها، وتختزلُ بأسلوب الحكي السردي حِقَباً مِن مألوف الناس وغَريبهِم وطقوسهم وتراثهم، وتسترجع مواقفَهم القوليةَ والفعليةَ من سؤال الحياة وأهدافها، والعلاقة مع الأرض وأهلها، وتُقارِبُ تصورهم لخصوصية ذلك الزمان، وتشبثهم بالمكان رغم يومياتهم المحاطة بظلال المستعمر المتمكّنة، في ظرفٍ عاصفٍ حاسمٍ”.
والكاتب يب باب حسن مولاي الحسن؛ هو صحفيّ موريتاني من مواليد 1987، حاصل على الماستر في “علم المقاصد” من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب، ويعمل حاليا في قسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة في الشارقة.