اختارت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، خلال قمة استثنائية اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي “منسقا” لعملية التحول السياسي في تشاد.
وعقدت المجموعة قمة طارئة في كينشاسا، لبحث الوضع في تشاد بعد مقتل نحو 50 شخصا في احتجاجات الأسبوع الماضي، كانت تطالب برحيل حكم القائد العسكري للبلاد محمد إدريس ديبي.
وتشهد تشاد اضطرابا سياسيا منذ مقتل رئيسها الماريشال إدريس ديبي، على جبهة القتال في أبريل عام 2021، والذي أعقبه استيلاء ابنه محمد إدريس ديبي على السلطة، مع تعهد بتسليم السلطة بعد 18 شهرًا.
ولكن حوارا وطنيا اختتم الشهر الماضي، مدد له في الحكم عامين إضافيين، ينتهيان بتنظيم انتخابات رئاسية يمكنه الترشح لها.
وتدعو المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في تشاد إلى احتجاجات للمطالبة بالعودة سريعا إلى الديمقراطية، وكان من بينها احتجاجات الأسبوع الماضي التي تحولت إلى اشتباكات.
وقال تشيسيكيدي أمام القمة: “أشكركم على شرف تكليفي بمهمة التنسيق في تشاد خلال فترتها الانتقالية”.