وصل رالي «آفريكا أكورايس» إلى مدينة الشامي شمالي موريتانيا، حيث محطته الأولى داخل الأراضي الموريتانية، قادما من مدينة الداخلة المغربية.
واستقبل المشاركون في الرالي، البالغ عددهم أزيد من 500 مشارك، من قبل وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، لمرابط ولد بناهى، رفقة والى داخلت نواذيبو، وقادة الأجهزة الأمنية.
ومن المقرر أن يستمر الرالي في نسخته 14 لمدة ستة أيام، داخل الأراضي الموريتانية، يمرخلالها بولايات داخلت انواذيبو، وآدرار، ولعصابة ، واترارزة.
ويأتي تنظيم النسخة الرابعة عشرة، لهذا السباق القادم من مدينة موناكو الفرنسية بعد توقف لمدة سنتين بسبب تداعيات جائحة كورونا .
وقال المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، محفوظ ولد الجيد، إن وصول المتسابقين إلى موريتانيا في هذه الفترة، يعتبر مؤشرا جيدا فى المجال السياحي، مشيرا إلى أن اختيار موريتانيا من قبل المنظمين لهذا السباق يشكل برهانا واضحا على نجاعة سياسة الحكومة.
وتعهد بالعمل من أجل تكون سنة 2022-2023 سنة سياحية بامتياز، مشيرا إلى أن التخطيط جار لفتح ممثليات للمكتب الوطنى للسياحة بالولايات الداخلية.
من جهته عبر، عضو لجنة تنظيم الرالي جان ليك شوزلير عن ارتياحه لوصول الاراضي الموريتانية المضيافة، منوها بجو الأمن والاستقرار الذى تعيشه البلاد.
وأكد أن السلطات الموريتانية سهلت مهمة المشاركين في الرالي، من خلالمنحهم التآشر من مدينة الشامى، بدل المعبر الحدودى 55، مشيرا إلى أن مراحل السباق فى موريتانيا من أهم المراحل حيث المسالك الوعرة والكثبان الرملية الشاسعة.