تسلمت الحكومة الموريتانية، اليوم الاثنين، مفاتيح 50 منشأة تعليمية جديدة في الداخل، تبلغ تبلغ قدرتها الاستيعابية أزيد من 30 ألف تلميذ.
وأشرف وزير الإسكان والعمران الاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، على تسليم المفتايح من ثانوية مركز تيفوندي سيفه بولاية كوركول.
وتتكون المنشآت التعليمية الجديدة من 479 فصلا دراسيا، ومساكن للمديرين والحراس، بالإضافة إلى عشرات المرافق المكملة وجميعها جاهزة لدخول الخدمة بعد استلامها رسميا، وفق تأكيد الوزارة.
وتتوزع على 11 ولاية، الحوض الشرقي 9 منشآت، الحوض الغربي 5منشآت، لعصابه 5 منشآت، كوركول 10 منشآت، لبراكنه 4 منشآت، اترارززه 8 منشآت، آدرار 2 منشأتان، تكانت1 منشأة واحدة، داخلت نواذيبو 2 منشأتان، إنشيري 1 منشأة واحدة.
وقال مدير المباني والتجهيزات العمومية في وزاة الإسكان، إبراهيم ولد إسغير،ن هذه الخطوة تأتي التزاما بتعهدات الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، خاصة في مجال الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
وأضاف ولد اسغير إن المنشآت التعليمية “أصبحت تتوالى على أرض الواقع، شواهد ماثلة للعيان، تجسد وعودا صادقة والتزامات محققة”
وكشف مدير المباني والتجهيزات العمومية عن تحضيرات جارية لإطلاق العمل خلال الأسابيع المقبلة في أكثر من 100 مدرسة جديدة في الداخل بطاقة استيعابية تزيد على 52 ألف تلميذ، ونحو 500 فصل دراسي في العاصمة نواكشوط بطاقة استيعابية تقدر بـ 30 ألف تلميذ.