قال وزير الزراعة في الحكومة الموريتانية يحي ولد أحمد الوقف، إن قطاعه يعمل حالياً على إدخال المكننة للقطاع وتوفير المستلزمات الزراعية الأخرى بحجم قد لا يسع الجميع، إلا أنه سيساهم إلي حد كبير في النهوض بواقع الزراعة.
جاءت تصريحات الوزير خلال اجتماع ضم المنتخبين وممثلي المزارعين في ولاية الحوض الشرقي، دعا خلاله العاملين في المجال الى المشاركة الفعالة حتى يتمكنوا من تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الحملة.
وأكد وزير الزراعة أن هذا اللقاء، يرمي إلى تذليل الصعاب وتعويض الفرص الضائعة نتيجة لبعد المنطقة من المنظومة الاقتصادية الوطنية، كما يشكل تعبيراً عن واقع معين وتجاوزه طبقا لتعليمات الرئيس الموريتاني خلال افتتاحه الحملة الزراعية.
وأضاف أن هذا العمل الدي وصفه بـ”الاستثنائي”، يتطلب التهيئة لضمان توفير ونقل البذور والأسمدة والآليات الزراعية، وحماية المزارع من الحيوانات عن طريق توفير السياج ومكافحة الآفات الزراعية.
وكان المشاركون في الاجتماع من منتخبين ومزارعين طالبوا بضرورة حلحلة المشاكل المتعلقة بتأمين المنتوج الزراعي، ضد الآفات والحيوانات بواسطة توفير السياج، وتعزيز طواقم الإرشاد الزراعي، وتوفير قروض زراعية، ومراجعة النظام العقاري حتى لاتكون الأراضي الصالحة للزراعة حكرا لغير الناشطين في المجال.