فرقت الشرطة الموريتانية وقفة احتجاجية نظمها مجموعة من الدكاترة المتعاونين مع مؤسسات التعليم العالي، ليل الأحد/الاثنين، في العاصمة نواكشوط، للمطالبة بالاكتتاب رسميا كأساتذة في جامعة نواكشوط.
وقال المتحدث باسم المجموعة، إن الشرطة منعتهم من مواصلة وقفتهم الاحتجاجية “المشروعة” التي تأتي في ظل تجاهل الحكومة مطلبهم المتمثل في الاكتتاب كأساتذة جامعيين.
وأضاف في تصريح “لصحراء ميديا”، أن جامعة نواكشوط بعثت برسالة إلى الجهات الرسمية تؤكد أنها بحاجة إلى 140 أستاذا من مختلف التخصصات، لكن الحكومة تجاهلت رسالة “تؤكد أحقيتنا في الاكتتاب”.
وأشار إلى أن الدكاترة سيصعدون خلال الأسابيع المقبلة بالدخول في إضراب عن الطعام كوسيلة ضغط على الحكومة إذا لم تتجاوب مع مطلبهم.
وتابع قائلا: “نحن مجموعة من الدكاترة منذ سنتين ندرس في الجامعة كمتعاونين طالبنا الجهات الرسمية بالاكتتاب عبر إرسال رسائل لها، لكنها في كل مرة تتجاهل مطالبنا”.
واعتبر أن تجاهل الحكومة مطلبهم يعد “استهدافا” ضدهم، مؤكدا أن التعليم العالي في موريتانيا بحاجة إلى ضخ دماء شبابية جديدة في مختلف التخصصات من أجل النهوض به.